على إثر السرقة التي تعرض لها دكان بحي المسيرة 1 يوم عيد الفطر ، نشرت بعض وسائل الإعلام المحلية أخبارا مفادها أن الشرطة قد القت القبض على العصابة التي استولت على محتويات الدكان ، وسعيا من جريدة عيون الصحراء في ابراز الحقيقة ووضع الرأي العام المحلي والوطني في الصورة الحقيقية لهذه السرقة التي لا تمت لمجتمع الداخلة بأية صلة إنتقلت الى عين المكان وعاينت الدكان المسروق، واستفسرت صاحب الدكان عن ملابسات هذه السرقة ، وقد اكد هذا الأخير أنه قد دأب كل صباح على فتح محله التجاري بشكل عادي , لكن صبيحة يوم عيد الفطر كان مخالفا حيث مارآه لما فتح محله، مما جعله يتراجع خطوتين إلى الخلف حتى لايضع بصماته على المكان . لأن الدكان كان مبعثرا , وهذا العبث يدل على أن الجاني أكثر من شخص واحد ما جعله يتصل على الفور بمصالح الشرطة التي حلت بعين المكان للوقوف على الخسائر المادية والعينية التي كان أبطالها لصوص مجهولون .ذلك أن اللصوص تمكنوا من سرقة مجموعة من بطائق تعبئات بقيمة 20.000 درهم و 95هاتف من بينهم هواتف ذكية و تم استرجاع 15 هاتف و محمول.وقد اكد صاحب الدكان المسروق أن الشرطة ورغم المجهودات الجبارة التي قامت بها ، لم تتمكن من القاء القبض سوى على شخص واحد عكس ما ادعته بعض وسائل الإعلام ، وبالتالي فإن بقية اعضاء العصابة لا زالوا طلقاء ينعمون بالحرية في انتظار القاء القبض عليهم ليحالوا على القضاء الذي سيقول كلمته فيهم .
ولايفوتنا في الاخيرأن نؤكدان مثل هذه التصرفات المشينة و المنافية لكل قواعد الاخلاق ، يجب ان تحارب بدون هداوة و ان لا تتوان مصالح الامن في تشديد الرقابة على كل المشبوهين سعيا وراء تنظيف مجتمع الداخلة من كل العناصر المشبوهة ضمانا لامن و استقرار الساكنة.