بلاغ صحفي
تقوم المديرية الجهوية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بالجنوب و من خلال مديرياتها المتواجدة بكل أقاليم الجهات الجنوبية بعمل على مدار السنة من أجل الحد من المخالفات الغابوية و محاربة القنص الجائر،و رغم كل الصعوبات المتمثلة في شساعة المساحة التي تتجاوز 330.000 كلم مربع ، و انتشار حقول الألغام و محدودية الإمكانيات ، الا أنها لا تتوانى في القيام بعملها من اجل المحافظة و تنمية الموارد الطبيعية التي تعتبر موروثا طبيعيا يجب تدبيره بطرق مستدامة ، و على هذا الأساس فهي تقوم و بتنسيق مع مختلف شركائها بحملات تمشيطية بكل نفوذها.
وعلى غرار عمليات سابقة بمختلف الأقاليم الجنوبية فقد تمكنت المديرية الإقليمية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بإقليم السمارة التابعة للمديرية الجهوية للمياه و الغابات و محاربة التصحر بالجنوب و بتنسيق مع حراس جامعيين من المنطقة يوم الثلاثاء 15/12/2015 بجماعتي حوزة و امكالا، من توقيف خمسة سيارات رباعية الدفع ،يقومون بعمليات صيد غير قانونية في محمية دائمة.
فعلى مستوى جماعة حوزة القروية و بالضبط في واد الجحش الكبير شرق مدينة السمارة تم توقيف سيارة رباعية الدفع على متنها شخصين يحملان الجنسية السعودية و بحوزتهما ثلاث صقور و بندقية صيد بدون وثائق.
أما على مستوى الجماعة القروية لأمكالا و بالتحديد بمنطقة خنيكات الفاع فقد تم إيقاف أربعة سيارات رباعية الدفع و على متنها عشرة أشخاص ،ثمانية من جنسية كويتية و شخصين يحملان الجنسية السعودية و بحوزتهم صقرين اثنين.
و قد قامت عناصر المياه و الغابات و محاربة التصحر بحجز كل الصقور و السيارات و بندقية الصيد
و بناء على مقتضيات ظهير 21/07/1923 المتعلق بشرطة القنص ، و تطبيقا لاختصاصات المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر في حق إجراء الصلح مع المخالفين ، و بعد اعترافهم بجرمهم في حق الطبيعة ، و بطلب منهم بإجراء صلح مع المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر،و التزامهم كتابة عدم العود ، تمت مباشرة مسطرة الصلح مع كل المخالفين طبقا للقانون.
و تجدر الإشارة بأن ادخال الصقور الى المغرب يستلزم الحصول على ترخيص من لدن المندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر ،و بعد دلك مباشرة الاجراءات المصاحبة ، مثل الشهادة الصحية للصقور المسلمة من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
و في الختام ننوه بمجهودات كل المتدخلين ،و نناشد الجميع ، من جمعيات و فعاليات و وسائل إعلام و مواطنين..و غيرهم كل من موقعه ،بالعمل جنبا إلى جنب من أجل المحافظة و تنمية موارد المنطقة الطبيعية ، و ذلك عن طريق التحسيس و التوعية و إبراز المؤهلات الطبيعية و التبليغ عن كل المخالفين و عدم التعاون معهم .