بقلم : منت بيروك
حقوق الإنسان هي مجموعة الحقوق الحياتية والضرورية للإنسان وواجبة الوفاء لكل البشر دونما تمييز بينهم التي تمس الحريات الأساسية والكرامة الإنسانية ، وعلى المغرب كدولة أن يسن قوانينه وأنظمته استرشادًا بهذه الحقوق والعمل على نشر الوعي وثقافة حقوق الإنسان لمواطنيها وتحريم أي انتهاكات لها. ولكن لنتساءل أين حقوق المواطن ؟..
المواطن الذي يُستباح من قبل وطنه حرقًا وتدميرًا؟ فماساة تزممارت وقلعة مكونة وذلك التاريخ الدموي المخزي الذي تضررت منه شرائح مختلفة من هذا المجتمع والذي عقبته عملية تصالح وجبر مادي للضرر ولو ان الجبر النفسي كان اهم لان ان تشتري عمر شخص بثمن اهانة لكينونته ووجوده كانسان هي نفسها تتكرر بطرق اخرى متعددة هدفها هو الاستهانة بالانسان وبحقه في العيش الكريم.
فما تعرض له صيكا رحمه الله مراة تعكس ظلم السبعينات والسجون والاختطافات القسرية والتعذيب فحين يؤخذ شاب مضرب عن الطعام وفي حالة حرجة ويرمى في مستشفى دون تدخل طبي او اشراف مسؤولين عن اسباب وجوده في هذه الحالة والوقوف على وضعه الصحي هو تعذيب مقصود وممنهج هي اعطاء دروس لمن سولت له نفسه التظاهر او المطالبة بحقوقه.وغيره كثر فاليوم نرى ارملة في مدينة القنيطرة تحرق نفسها لتعرضها للظلم من طرف سلطات الغريب في المغرب ان كل رجل سلطة يصبح مصدر قرار يتصرف بحرية في حقوق الناس وامورهم .
صيكا شاب من كثر وقفو ينددون ايام الانتخابات لنصرة حزب تمنو فيه الخير وجعلوه املهم في تغيير هذا الوضع الماساوي التي يعيشه شباب المنطقة لذا نطالب من هؤلاء التدخل لابداء رؤيهم لنصرة الحق ولو اننا نتمنى لو كان لهم من النخوة ان يتدخلو وهذا الشاب في المستشفى وننادي كل من تجمعو لاهانة بنكيمون وما قاله عن رايه في قضية الصحراء ان يجتمعو ليشذبو ويستنكرو ويعبرو عن رفضهم للظلم باختلاف اشكاله.كي لا تتكرر الماساة .
فهذا الشاب مات من اجل قضية لا تجعلو موته يمر في صمت ان كانت لكم نخوة وان كان في وادنون رجال لايخشون في قول الحق لومة لائم. واقول لوالدته جعل الله المك ودمعك ذنبا في اعناق المسؤولين عن اهماله وعدم الاكتراث لحقه وهو شاب مثقف له شهادة عالية .فاستهان الجهلة بقدره لكن الله يمهل ولا يهمل رحمه الله وجعل مثواه الجنة.