العيون /عيون الصحراء
مند تعيينه على راس جهة العيون ،استطاع الوالي "يحضيه بوشعاب"ان يسن سياسةتجعله قربيبا مما يحدث بالعيون ،معقل المناوئين للوحدة الترابية،وقد كانت سياسة القرب التي دشنها الوالي قدانصبت على الشان الاجتماعي بالدرجة الاولى واستهدفت اسر معوزة بعينيها ،خصصت لها اعانات شهرية عملية "التناوب" اتبعها بدعم عدد من المشاريع الخاصة بالشباب،والتي فتحت شهية عدد من المعطلين الدين تسابقوا نحو انشاء مقاولاتهم ،والتي اصبحت تسمى المقاولة الداتية والتي دخلت مؤسسة البنك الشعبي ،كشريك فيهابدعمها لهده المشاريع بدون فائدة،وقد كانت للجهة ايضا بصمتها في هده المشاريع ،كما هو الحال بالنسية لنقط القراءةالتي ادمج فيها عدد من حاملى الشواهد العليا.
دعم عدد كبير من الجمعيات في مختلف المجالات ساهم هو الاخر في خلق حركة ثقافية واجتماعية ورياضية بالاقليم،لم تعرفها في السنوات السابقة ،التي سيطرفيها التجادب بين السلطة والمنتخبين، وانتهى بمأساة اكديم ازيك،ان المتتبع للشان العام والمحلي بالعيون ،سيدرك لامحالة التغيير الدي عرفته المدينة والدي ساهمت فيه السلطة والمنتخبون،وهدا ان دل انما يدل على مدى انسجام طرفي المعادلة،والدي انعكس ايجابا على الساكنة ،كما ظلت معظلة التشغيل هاجسا لدى الطرفين،رغم المبادرات التي اطلقاها من اجل امتصاص البطالة،لكن يبقى الامل على الحكومة ،التي بامكانها اطلاق مبادرات شاملة تستوعب الكم الهائل من حملة الشواهد العليا التي تزخر بها المنطقة،والتي قد تساهم في السلم الاجتماعي وتفتح امالا كبيرة لدى الاجيال القادمة.
خطوات والي العيون لن تقتصر على هدا الجانب ،بل انتقلت الى تفكيك شبكات المناوئين للوحدة الترابية داخل المنطقة، ومحاولة اقناعهم بعدم صواب طرحهم وفتح حوار مع عدد كبير منهم ،ما جعله يستقطب فئىة مهمة منهم،وقدانعكس دلك سلبا على ما كان يخطط في الخفى، وينفد بالشارع العام بكل من حي معطلا ودير ايدك وشارع السمارة،ولعل نجاح الوالي في كبح جماح هؤلاء المغرر بهم جعل قوتهم تخوروبالتالي تستعيد العيون سكينتها،وترجع الثقة للمستثمرين والمنعشين وتتوالى زيارات الوفود الاجنبية على المنطقة ،من اجل الاطلاع على فرص الاستثمار،وهدا في حد داته مكسب تحقق للمنطقة بفضل جهود الوالي "بوشعاب" فمتى تحدو جهتي كليميم وادنون والداخلة وادي الدهب حدو جهة العيون السمارة، وتحقق آمال ساكنتها وتخفف من الم معوزيها ومعطليها؟
*الصورة لوالي العيون مع احد المغرر بهم سابقا