نظمت الجالية السينيغالية بالعيون اليوم الاحد، حفلا دينيا تخليدا لدكرى رجوع الشيخ "احمدو بمبا" من منفاه الدي زج فيه من طرف الاستعمار الفرنسي،وحسب رئيس جمعية المهاجرين الافارقة بالعيون السينيغالي "بابكر" الدي يشرف على هدا الحفل السنوي ،قال: ان الشيح " بمبا" كان قد وقف في وجه الاستعمار الفرنسي بالسينغال ،ما جعله يتعرض للتنكيل ،وظل السينغاليون يخلدون هده الذكرى بارض المعمور،تخليدا لهدا الرمز الدي وقف في وجه الاستعمار الفرنسي الغاشم دفاعا عن وطنه،ويعرف الحفل الديني بmagaltoba وقد تليت خلاله آيات بينات من الدكر الحكيم ،من قبل افراد من الجالية السينيغالية، الدين حضروا بكثافة للخيمة التي هيأت لهدا الغرض،كما تكلفت النسوة بطهي الطعام في احدى المنازل المجاورة،وتقديمه للمشاركين في هدا اللقاء الديني الدي يؤرخ لدكرى زعيم سينغالي كرس حياته لدينه ووطنه وتجدر الاشارة ان المنظمون حسب دات المصدر، وزعوا دعوات على عدد من المسؤولين، من اجل مشاركتهم في حفلهم الديني هدا،لكن التفاعل كان شبه منعدما،وقد اعتمدت الجالية في تخليد هده التظاهرة الدينية على امكانياتها الذاتية، حيث تم نحر عجل وخروفان ،وختم اللقاء الدي جسد تماسك الجالية السينغالية ،وما تحظى به من احترام ونبل اخلاق وسط ساكنة العيون،التي اشاد بها رئيس الجمعية ،حيث قال بان المهاجرين وجدوا الاجواء المناسبة بالعيون حيث تم احتضانهم من طرف الساكنة ،وساهمت السلطات في دلك بتسهيل اجراءات حصولهم على بطائق الاقامة،تنفيدا للتوجيهات الملكية السامية،فضلا عن العمل الدي تيسر لبعضهم لدى بعض الخواص، والتجارة التي يمتهنها اغلبهم كما ان منظمات المجتمع المدني هي الاخرى ظلت بجانبهم،وهده كلها مؤشرات ساعدت على استقرار المهاجرين الافارقة، الدين يعدون بالمئات بالعيون ولايعانون من أية مشاكل خلاف لغيرهم بمدن اخرى،ورغم هدا فرئيس جمعيتهم يعتبر تواجدهم الكثيف بالمنطقة ،له انعكاسات ايجابية على التنمية المحلية وبالتالي يشدد دات المتحدث على مطالبة السلطات، بتوفيرالعمل والتطبيب لهم.
وختمت magaltoba بالدعاء الصالح لعاهل البلاد ،والرئيس السينغالي وكافة ولاة امور المسلمين .وعلى هامش مواكبة موقعنا الاخباري لهدا الحفل الديني اول باول، استضفنا الشيخ "احمد"امام الجالية السينغالية ومفتيها بالعيون فصرح لنا بما يلي :