العيون تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي لمسرح الشارع
أضيف في 11 نونبر 2018 الساعة 19 : 01
العيون /عيون الصحراء
بدعم من وزارة الثقافة والاتصال ،ومؤسسة البنك الشعبي ،ووكالة الجنوب والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،انطلقت فعاليات المهرجان الدولي لمسرح الشارع بالعيون امس الجمعة،والمنظم من قبل جمعية اوديسا للثقافة والفن،واهم ما ميز المهرجان هو الانطلاقة الفعلية له، بفضاء المديرية الجهوية للثقافةبالعيون ،عبر وصلات غنائية قدمتها فرقة "باعيا"من داخل خيمة محاطة بادوات منزلية ،كانت تستعمل لدى الاجداد والآباء وتعتبر من التراث الصحراوي الاصيل،وافتتحت التظاهرة الفنية بكلمة لرئيس الجمعية "عبد القادر اطويف" اهم ما جاء فيها :"ان الهدف من انشطتنا هده ،هو انتشال بلدتنا هده ونكون نمودجا لمن يود فك هده الاقاليم من عزلتهاالفنية،في ظل غياب مسارح وبنيات مسرحية،تتيح هدا التبادل الثقافي وهدا التلاقح بين شباب المملكة وجنوبها ،وما بين هدا الربع من الوطن الحبيب وبقية بلاد المعمور،كما تم تقديم الشكر لكل الداعمين والشركاء، الدين ساعدوا على اخراج النسخة الثالثة من مهرجان مسرح الشارع ،التي ستواكبه ورشات تكوينية للمهتمين واقامات فنية ،وفرجة لجمهور مدينة العيون المتوزع بين فنون الشارع مسرح الشارع ،وموسيقى الشارع ،السيرك وغيره من الفنون دات الصلة والتي ستحتضنها العديد من الساحات العمومية والفضاءات بالمدينة.وفي كلمة القيت نيابة عن المدير الجهوي لوزارة الثقافة والاتصال جاء فيها:"ان المهرجان الدولي لمسرح الشارع ،هومناسبة سنوية للاطلاع على الحصاد المسرحي الوطني والدولي، وفرصة للقاء والتشاور بين المسرحيين المغاربة ونظرائهم من دول اخرى ،ولعل وصوله نسخته الثالثة يؤكد ايمانناباهمية ترسيخه كحدث ثقافي وفني متميز، يحتفي بالابداع المسرحي ككل وكمحطة لتبادل الخبرات .ان وزارة الثقافة مند سنة 2012نهجت مقاربة تشاركية للتعامل مع الابداع الثقافي،افضت الى وضع منظومة جديدة ،لدعم المسرح سنة 2014في صيغة طلبات عروض مشاريع، مكنت من توسيع برنامج دعم الابداع المسرحي. وللاشارة فقد عرفت انطلاقة هده العروض حضورا وازنا لوجوه مسرحية محلية ووطنية واجنبية ،فضلا عن اطر المديرية الجهوية للثقافة ،وعدد من المهتمين بالمسرح وجمهور من المواطنين ،وقد افتتحت التظاهرة الفنية بعرض لمسرحية "مراد شرتات" التي حظيت بتفاعل ايجابي كبير من لدن الحضور،بعد تقديم عرض من فنون المسرح لبعض الفرق الاجنبية، والدي حاولنا ان نقدمه لمتصفحي جريدتنا لما يحمله من دقة وتشويق: