الداخلة -ابنيت العباسي-
لم يعد كورنيش مدينة الداخلة متنفساً لأهل المدينة لكنه صار مأوي ، وتجمعا لتعاطي المخدرات ليلا. كل هذا تجده في آخر شارع. فهل من مجيب.؟
أصبح كورنيش الداخلة شَرَكاً وفير لأولئك المراهقين الفاسدين الذين هم في الحقيقة حثالات و أراذل المجتمع وعالة على المدينة !!
فكل يوم نسمع عن قصة .. وكل يوم نسمع عن قضية ..
فسرقة الجوالات أصبحت شيئاً طبيعياً في الكورنيش وغيره ...
فلا تتعجب أبداً إذا كنت تمشي وبيدك الجوال ، وحينها تفاجئ بوجود نكرات على دباب يأتون خلفك بكل هدوء ويمدون يدهم القذرة
إلى الجوال ليسرقونه ويفرون هاربون وهم يضحكون !!
وكم سمعنا عن ضحايا ، كان ذنبهم ان حاولوا منعهم .. فكان نتيجتهم ضرباً بالسكين .. ومحاولة شيطانية لقتله !!
وكم سمعنا عن سرقات اجهزة كمبيوتر محمولة في الكورنيش او حتى في اي مكان .. مثل أماكن بيع الكمبيوترات او الجوالات
وكلها سرقات من اليد مباشرة وفي وضح النهار !
وكم سمعنا عن قصص سرقة شنطات النساء في الكورنيش .. من أكتافهن .. ولا يبالوا إن سقطت المرأة أو انخلع كتفها !!
فهل من مجيب
.