عيون الصحراء/أحمد بونوارة
العيون:تعيش نيابة التعليم فوضى والارتجالية في التسيير
تعيش نيابة التعليم بمدينة العيون نوعا من الفوضى والإرتجالية في التسيير، حيث عرفت هذه النيابة منذ الدخول المدرسي خمس عمليات إعادة الانتشار داخل الإقليم، في إطار تدبير الفائض على صعيد النيابة. الأمر الذي أدى إلى عرقلة السير العام للدراسة ببعض المؤسسات التعليمية، إذ تم تقليص البنية التربوية بهذه المؤسسات دون مراعاة وضعها وعدد التلاميذ بها. هذا وقد توصل السادة الأساتذة الذين اعتبروا فائضين بمؤسساتهم الأصلية، بانتقالات عنونت ب: "انتقال من أجل مصلحة" اعتبروها تعسفية في حقهم، دون الاستناد للمذكرة الإطار المنظمة لهذه العملية، ومنهم من قدم طعونا في هذا الشأن.
هذا الأمر أصبح "عادة" بهذه النيابة ولا من يحرك ساكنا، وطبعا بمباركةٍ من المدافع الوحيد عن شغيلة التعليم "النقابات".إن شيء لا يطاق، وما هو إلا غيض من فيض.
يتكلمون عن إصلاح المنظومة، كيف يكون الإصلاح ومثل هذه الممارسات مستشرية بالقطاع؟
نرجو من القائمين على القطاع محليا و وطنيا، الوقوف على هذه المشاكل التي تعتبر أمرا فيصلا في المنظومة، فكيف يمكن للأستاذ العمل في مثل هذه الظروف وهو مهدد في أي لحظة بانتقال من أجل مصلحة، علما أن الانتقال في القطاع له مذكرات منظمة واضحة ويتم بطلب من الأستاذ نفسه. أما عملية سد الخصاص فيدبر بإسناد تكاليف على صعيد المؤسسات المخصوصة.